Saturday, February 6, 2010

تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين

تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين PDF

باسم ممدوح درويش صبح

بأشراف
الدكتور غسان حسين الحلو -
لجنة المناقشة
1- د. غسان حسين الحلو (رئيسا) 2- د. يوسف ذياب عواد (ممتحناً خارجياً) 3- د.عبد عساف (عضوا) 4- د.علي سعيد بركات (عضوا)
164 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين، وسعت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية:

1. ما واقع التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين في محافظات شمال فلسطين من حيث: المدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة؟

2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a= 0.05) بين أبعاد مجال المدخلات لتقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية؟

3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a= 0.05) بين مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية؟

4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a= 0.05) في درجة تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية، تعزى لمتغيرات المسمى الوظيفي، والجنس، ومكان الإقامة، والمؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص؟

تكونت عينة الدراسة من (127) مديرا ومديرة بنسبة (20%) من مجتمع المديرين، وبلغ عدد المعلمين والمعلمات (481) بنسبة (5%) من مجتمع المعلمين والمعلمات، حيث أن عينة الدراسة بلغ (589) مديرا ومعلما (ذكورا وإناثا).

اقتصرت الدراسة على استخدام أداة قياس واحدة تمثلت باستبانة قام الباحث ببنائها لملاءمة غرض الدراسة، حيث جرى التأكد من صدقها بعرضها على مجموعة من المحكمين تكونت من (7) محكمين، وتم التأكد من ثبات الأداة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، وبلغت قيمة معامل الثبات (0.96).

وللتعرف على درجة تقويم التخطيط التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين، تم استخراج أهمية كل فقرة من فقرات أداة الدراسة ورتبت الفقرات تنازليا وفق المتوسطات الحسابية لها.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج آلاتية:

1. كانت الدرجة الكلية لقيام المشرف التربوي بدوره وفقا لمجالات أداة الدراسة المتمثلة بالمدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة كانت بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي (3.32)، ونسبة مئوية (66.4)، بينما كانت بدرجة كبيرة لمجال التغذية الراجعة وكان ترتيب الأبعاد التابعة لمجال المدخلات كما يلي: المعلمين في المرتبة الأولى، والمناهج في المرتبة الثانية والتلاميذ في المرتبة الثالثة، وأخيرا الإمكانيات المادية والعلاقة مع المجتمع المحلي في المرتبة الرابعة.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا على مستوى الدلالة (0.05=a) في درجة تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين، تعزى لمتغيرات المسمى الوظيفي، والجنس، والإقامة، والمؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص.

3. وجود فروق دالة إحصائيا بين أبعاد مجال مدخلات تقويم التخطيط للإشراف التربوي، حيث تفوق بعد المناهج وبعد الإمكانيات المادية وبعد المعلمين على بعد التلاميذ، فيما تفوق بعد المعلمين على بعد المناهج، وبعد الإمكانيات المادية.

4. وجود فروق دالة إحصائيا بين مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي.

5. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي يعزى لمتغير الجنس باستثناء بعد التلاميذ الذي أظهر فروقا لصالح الذكور على الإناث.

6. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي يعزى لمتغير الخبرة باستثناء بعد التلاميذ.

7. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي يعزى لمتغير مكان الإقامة باستثناء بعد التلاميذ.

وفي ضوء نتائج الدراسة فان الباحث يوصي جهات الإشراف التربوي بما يلي:

1. زيادة إشراك المعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بعملهم.

2. تحفيز المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية.

3. تقدير الاحتياجات من الأبنية المدرسية على أساس النمو المنتظر في أعداد التلاميذ.

4. تطوير المكتبات والمختبرات والمعدات وصيانتها، وتنفيذ الإجراءات، لتحسين صيانتها واستخدامها دوريا.

5. المشاركة في تحديد المواصفات والشروط الواجب توافرها في الأبنية المدرسية، ووضع النماذج الخاصة بذلك.

6. المشاركة في التخطيط للقاعات والساحات والملاعب والمختبرات والمرافق الصحية، بحيث تتوافق مع المعايير الصحية المحددة.

7. المساهمة في تدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة من حاسوب وفيديو وأجهزة عرض.

8. المساهمة في إدخال أنظمة إدارية تطويرية في مختلف مستوياتها التنظيمية.

9. تطبيق الأولوية في تنفيذ الخطط التربوية بالاستناد إلى دراسات علمية وكيفية.

النص الكامل

السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس

السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس PDF

ختام عبد الله علي غنام

بأشراف
د.غسان حسين الحلو - د.عبد محمد عساف
لجنة المناقشة
- د.غسان حسين الحلو/ مشرفاً رئيساً - د.عبد محمد عساف/ مشرفاً ثانياً- د. معزوز علاونة/ ممتحناً خارجياً- د. علي بركات/ ممتحناً داخلياً
183 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وكما هدفت إلى تحديد دور كل من المتغيرات (مكان العمل، ومكان السكن، والمؤهل العلمي، ومجال التدريس، والحالة الاجتماعية، ومعدل الدخل للأسرة، وسنوات الخبرة) في التأثير على سمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس.

تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وقد بلغ عددهن (1088) وفق إحصاءات مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس.

و بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (183) معلمة، وهن يشكلن ما نسبته 16.8% من مجتمع الدراسة.

وللإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها، قامت الباحثة باستخدام استبانتين، الأولى لقياس السمات الشخصية، والثانية لقياس الولاء التنظيمي، قامت الباحثة بتطويرهما استناداً إلى بعض الدراسات السابقة والأدب التربوي ذي الصلة بموضوع الدراسة وهما:

- مقياس بروفيل للشخصية المعدل لجوردن الذي اشتمل على (39) فقرة موزعة تقريباً بالتساوي على أربع سمات رئيسة هي (سمة المسؤولية، وسمة الاتزان الانفعالي، وسمة السيطرة، والسمة الاجتماعية).

- استبانة لقياس الولاء التنظيمي، وتتضمن (28) فقرة.

وبعد عملية جمع البيانات عولجت إحصائياً باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

1. أن درجة توفر السمات الشخصية لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس كانت كبيرة، وبنسبة مئوية (77.75%)، وأن ترتيب النسب المئوية لدرجة توفر السمات الشخصية لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس كانت كالتالي: وسمة المسؤولية جاءت بدرجة كبيرة جداً، ونسبة مئوية بلغت (84.6%)، وسمة الاجتماعية جاءت بدرجة كبيرة، ونسبة مئوية بلغت (77.4%)، و سمة السيطرة جاءت بدرجة كبيرة، ونسبة مئوية بلغت (77.2%)، أما سمة الاتزان الانفعالي جاءت بدرجة كبيرة، ونسبة مئوية بلغت (71.8%).

2. درجة توفر الولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس كانت كبيرة جداً، وبنسبة مئوية (83.2%).

3. وجـود فروق ذات دلالة إحصائية عند مسـتوى الدلالـة (a = 0.05) بين مجالات سمات الشخصية لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وقد كانت بين مجالات الاجتماعية والسيطرة والاتزان الانفعالي ومجال المسؤولية لصالح مجال المسؤولية، وبين مجالي الاجتماعية والاتزان الانفعالي لصالح الاتزان الانفعالي، وبين مجالي السيطرة والاتزان الانفعالي كانت لصالح السيطرة.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في مجالات سمات الشخصية، والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس تُعزى لمتغيرات: مكان العمل، ومكان السكن، ومجال التدريس، والحالة الاجتماعية، ومعدل الدخل للأسرة، وسنوات الخبرة.

5. فيما يتعلق بالمؤهل العلمي أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في سمة المسؤولية، وسمة الاجتماعية، والولاء التنظيمي تعزى لمتغير المؤهل العلمي، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في سمة الاتزان الانفعالي، وسمة السيطرة، والسمات الشخصية مجتمعة، ولصالح دبلوم فأقل.

6. يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (a = 0.01) بين سمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس.

7. أن أكثر السمات قدرة على التنبؤ بسمات الشخصية هي سمة السيطرة.

وبناء على نتائج الدراسة وضعت مجموعة من التوصيات أهمها:

1. إعداد برامج تأهيل من قبل وزارة التربية والتعليم لدعم المعلمات معنوياً؛ لتنمية السمات الشخصية الايجابية لديهن، وعلى وجه الخصوص سمة الاتزان الانفعالي للتغلب على الضغوطات التي تتعرض لها المعلمة.

2. تقديم مكافآت وتعويضات مادية ومعنوية، للمعلمات اللواتي يقدن النشاط الاجتماعي في المدرسة.

3. على مسؤولي وزارة التربية والتعليم، تخفيض نسبة الأعباء الكتابية الروتينية التي تثقل كاهل المعلمات، وتشعرهن بالملل، وكذلك تخفيض نصاب المعلمة من الحصص لتتمكن من متابعة النشاطات المطلوبة وهي كثيرة جداً.

إجراء دراسة مقارنة في مستوى الولاء بين المعلمين والمعلمات في المراحل التدريسية المختلفة.

النص الكامل

واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين

واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين

ناجح محمود محمد حاج عبد

بأشراف
الدكتور جمال أبوعمر - الأستاذ الدكتور محمد أبوصفط
لجنة المناقشة
د. جمال أبوعمر / مشرفا رئيسا / رئيس اللجنة -2 . أ. د. محمد أبو صفط / مشرفا
صفحة
الملخص:

واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين

إعداد

ناجح محمود محمد حاج عبد

إشراف

الدكتور جمال أبوعمر و الأستاذ الدكتور محمد أبوصفط

الملخص

نتيجة لتراجع المراعي الطبيعية، وأثره على تربية المواشي التي تعد من أكبر روافد الاقتصاد الوطني، أجريت هذه الدراسة وهدفت إلى دراسة الغطاء النباتي، وأنماطه، والمشاكل التي يعاني منها، واستنزاف الأراضي الضرورية لعملية الرعي، ذلك للوصول إلى إدارة جيدة للمراعي الطبيعية، عن طريق إبراز أهمية نظام الحماية للمراعي الطبيعية على الإنتاجية العلفية، والطرق والوسائل المتاحة لتأهيل وتحسين المراعي. كما هدفت إلى التعرف على أسر مربي المواشي من حيث الحجم والخدمات المختلفة المتاحة لهم.

فتم تصميم استبانة تضمنت أهداف الدراسة، وتم تعبئتها من مجتمع الدراسة في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين، وهم مربو المواشي والبالغ عددهم 1600 مرب، حيث تم تعبئة 270 استبانة تم اختيارها بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة فكانت نسبة العينة 17%. وتم تحليل الاستبانات عن طريق الحاسوب لاستخراج النسب المئوية والمعدلات، وتم استعمال مربع كآي (α) للإجابة على الفرضيات عند مستوى الدلالة ( 0.05) وتم استخراج الأشكال التوضيحية.

حيث وجد أن الأراضي المتاحة للرعي لا تتجاوز الـ 20% من الأراضي التي كانت متاحة قبل العام 1967، وهذه الأراضي جزء منها يستغل لأغراض زراعية مثل زراعة الحبوب وغيرها، وعليه ولتراجع الغطاء النباتي زاد اعتماد المر

النص الكامل

تأثير استخدام السماد العضوي على انتاجية أصناف القمح البلدي

تأثير استخدام السماد العضوي على انتاجية أصناف القمح البلدي

محمد عمر راغب العمري

بأشراف
الدكتور حسان ابو قاعود -
لجنة المناقشة
1. د. حسان ابو قاعود/ مشرفاً 2. د. فراس صوالحه/ عضواً 3. د. زكريا سلاوده/ ممتحناً خارجياً
صفحة
الملخص:

تأثير استخدام السماد العضوي على انتاجية أصناف القمح البلدي

إعداد الطالب محمد عمر راغب العمري

إشراف

الدكتور حسان ابو قاعود

الملخص

تمت دراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد العضوي المصنع ومقارنته بالسماد الكيماوي على نمو وانتاج ثلاثة أصناف من القمح في محطة بيت قاد الزراعية، استخدمت خمس مستويات من السماد العضوي المصنع ( 100، 300، 400، 500، 600 كغم / دونم) بالإضافة إلى الشاهد ومعاملة سماد كيماوي بمعدل 35 كغم لكل دونم سوبر فوسفات و 25 كغم سلفات الأمونيوم كسماد نيتروجيني، أضيفت جميع الأسمده قبل الزراعة ما عدا سلفات الأمونيوم التي أضيفت بعد شهر من الزراعة، أجريت التجربة في عام 2001 -2002 وقد شملت التجربة سبع معاملات تسميد وثلاثة أصناف وزعت في المعاملات حسب النظام العشوائي الكامل CRD في أربع مكررات، تم أخذ قياسات على عد من النباتات من حيث طول النبات، عدد الأشطاء، عدد الأشطاء المثمرة وطول السنبلة وتم حصاد التجربة بتاريخ 25/6/2002 بواسطة حصادة آلية وتم وزن المحصول الكلي لكل وحدة تجريبية وبعد فصل الحبوب تم حساب وزن الحبوب ووزن القش، وقد تم أخذ عينات من البذور من أجل تحليلها في المختبر.

أظهرت النتائج تأثير ايجابي للتسميد العضوي على التسميد الكيماوي، حيث أثر على الوزن الكلي وخصوصا وزن القش، فقد بلغ وزن القش 188.03 كغم لكل دونم عند مستوى 400 كغم عضوي مقارنة مع 149.16

النص الكامل

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

كمال حسين رشيد صالح

بأشراف
أ. د. أحمد حسن حامد -
لجنة المناقشة
1. أ.د. حامد حسن حامد/ رئيسا2. أ.د. زهير إبراهيم/ ممتحناً خارجياً 3. أ.د. وائل أبو صالح/ ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

الملخص

يتناول هذا البحث المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم، في دراسة صرفية دلالية، وقد قَسّمت البحث إلى خمسة فصول، حاولت فيها أن أدرس القضايا المتعلقة بهذه القضية. وقد تناولت في الفصل الأول المبالغة بمفهوميها اللغوي، والاصطلاحي، وأحكامها، وموقف اللغويين والبلاغيين منها.

وفي الفصل الثاني تناولت طرائق المبالغة وصيغها في القرآن الكريم.

أما الفصل الثالث فأوردت فيه معجما لأوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية الواردة في القرآن الكريم حسب السور المكية والمدنية.

ودرست في الفصل الرابع ما جاء من أوزان المبالغة في أوصاف الله سبحانه وتعالى – وبينت في هذا الفصل الخلاف في حقيقة الوصف بالمبالغة للحق – سبحانه.

أما الفصل الأخير فهو زبدة هذه الدراسة وقفت فيه على دلالة أوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية، في محاولة للكشف عن بلاغة التنوع البنيوي للألفاظ.

وفي النهاية أرفقت بحثي بخاتمة سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وخصوصاً ما يتعلق بأوزان المبالغة وأحكامها، واشتقاقها، وعلاقتها بالمشتقات الأخرى، ومواقعها من القرآن الكريم.

وقد حرصت كل الحرص على تتبع آراء العلماء، ومذاهبهم في دراسة قضية المبالغة، ووجهة نظرهم لمفهوم المبالغة فاعتمدت على كثير من أمهات الكتب النحوية والصرفية.

النص الكامل

ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في لسان العرب

ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في لسان العرب

رائد عبد الله أحمد زيد

بأشراف
أ.د. يحيى عبد الرؤوف جبر -
لجنة المناقشة
1. أ.د. يحيى عبد الرؤوف جبر (رئيساً) 2. د. بسام قواسمة (ممتحناً خارجياً) 3. أ.د. أحمد حسن حامد (ممتحناً داخلياً)
صفحة
الملخص:

الملخص

هذه الأطروحة مقدمة من الطالب: رائد عبد الله أحمد زيد بإشراف الدكتور يحيى جبر وهي بعنوان: "ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في معجم لسان العرب"، حيث قدمت هذه الأطروحة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها.

وتكونت الأطروحة من مقدمةٍ وأربعة فصولٍ وخاتمة. أما المقدمة فكانت توضيحاً للبناء الداخلي للموضوع، والتقسيم الداخلي للفصول.

أما الفصل الأول فقد اشتمل على المعجم المؤبتث – مادة البحث – واحتوى على ما يقارب "900" مادة وأصل لغوي.

في حين اختص الفصل الثاني بالتصنيف الصوتي واختلاف الروايات، وعرضَ فيه الباحث لمسائل التصحيف، واختلاف الروايات في الأفعال والمصادر والأسماء، حيث كانت الدراسة موازنة بين مصدر البحث وهو لسان العرب ونهج البلاغة للإمام علي.

أما الفصل الثالث فقد اختص بالمباني الصرفية التي اشتملت عليها الشواهد وكان كلُّ يشتمل على قدر من الشواهد التي توضحه وتبين الغرض الذي جاء من أجله.

وكان موضوع الفصل الرابع مصادر لغة الإمام التي قسمتها إلى أربعة مصادرَ وهي القرآن الكريم ولاسيما ما تعلق منها بالقراءات القرآنية، وما تعلق منها بتفسير الغريب، وما جاء منها متناصاً مع القرآن الكريم، وما تعلق منها بالأحاديث النبوية الشريفة، وما كان منها متعلقاً بالأمثال والأشعار. ثم ختمتُ البحث بمجموعةٍ من الفهارس كان أهمها فهرس الآيات وفهرس الأحاديث وفهرس الأمثال وفهرس الأعلام وفهرس الأشعار وفهرس اللغة.

النص الكامل

مظـاهر التنـاص الـديني في شـعر أحمد مطر

مظـاهر التنـاص الـديني في شـعر أحمد مط ر

عبد المنعم محمد فارس سليمان

بأشراف
أ. د. يحيى عبد الرؤوف جبر -
لجنة المناقشة
1-أ.د يحيى عبدالرؤوف جبر 2-أ.د خليل عوده 3-د.زاهرحننه
187 صفحة
الملخص:

الملخص

تناول هذا البحث مظاهر التناص الديني في شعر أحمد مطر، وقد اشتمل على تمهيد وأربعة فصول, تناول الباحث في التمهيد وبشكل موجز شخصية الشاعر، ومعنى التضمين لغة، والتضمين في الموروث النقدي عند جماعة من النقاد، ثم معنى التناص لغة، وعندما يأخذ التناص بعده النقدي, ثم التضمين بديلا جذريا للتناص.

أما الفصل الأول فقد تناول فيه الباحث التناص اللفظي مع القرآن الكريم في شعر مطر، فكان التناص اللفظي الجملي وتناص الكلمة المفردة، ثم اشتمل الفصل على نماذج من التناص المعنوي مع القرآن الكريم. وفي الفصل الثاني تناول الباحث التناص الديني مع الحديث النبوي الشريف لفظا أو معنى. أما الفصل الثالث فقد عالج شكلا جديدا من أشكال التناص عند مطر, تمثل في استدعائه الشخصيات التراثية والأحداث التاريخية ذات البعد الديني.

وفي الفصل الأخير كان التناص تناصا مع القرآن الكريم, تناول في الباحث صورا متعددة من الاساليب، تمثلت في الانفتاحية والتنويع الصياغي، ثم التفاصل الصياغي مجسدا في صور متعددة, كالتفاصل بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل، وبين الفعل ونائب الفاعل, وبين الفعل ومتعلقاته، وبين الفعل والمفعول, أو بين القول والمقول, وبين المتعاطفات وتحديدا بين المعطوف والمعطوف عليه، ثم التفاصل بين الشرط والجزاء.

وأثبت الباحث في نهاية الدراسة خاتمة بين فيها خلاصة البحث واستنتاجاته, مع إضافة ملحق تضمن جداول تبين مواقع التناص في كلمة مفردة.

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

لاشك أن لمظاهر التناص الديني في شعر احمد مطر بعدا دلاليا واضحا يتلخص في هذا الانبهار والإعجاب بالنص الديني وخاصة النص القرآني، وهذا التمثل الإيجابي الواعي للنص الديني الذي يقف في موقع القيادة النصية لكل شعر (مطر) وفي كل لافتاته، ابتداء من الألفاظ الدينية والقرآنية خاصة، وليس انتهاء للوحي النفسي والإشاري لتكاثف هذه الألفاظ في سياقات ترقى بالنفس فتنتقل معها عبر محطات متعددة الأبعاد، ومتنوعة الإيقاع،... إنه الإيمان بمعجزة القرآن لغة وواقعا وإدراكا ووعيا، وهو أمر يجعل لغة مطر قريبة من النفس أثيرة إليها ويرقى بها؛ في ألفاظها ومعانيها وتراكيبها وتنويعاتها إلى مستوى الخطاب المباشر والمقحم في منطقه القبول والوعي دونما حاجة ـ ربما ـ إلى إعمال رأي أو كد فكر، ودونما حاجة كذلك إلى معارف بلاغيةٍ أو نحويةٍ أو دلاليةٍ... فالأمر يبدو في غاية البساطة والسهولة محمولا على كاهل لغة منحوتة بمهارة ودقة من صخرة دينية تتفجر منها أنهار الحكمة ألوانا، إنه الشاعر الثائر على كل ألوان الفساد والانحراف والطغيان، وإنه الشعر المتموج بكل مسوح الغضب والثورة على كل أشكال الخزي والإذلال، والرافض لكل مظاهر النفاق والصمت المسموع ـ في حكمة الأذله ـ من ذهب الحياة، أو من ذهب النجاة، وما كان ذلك ليظهر لولا تشبع نفس مطر لهذا الفكر القرآني الذي خلق جوا مشاعريا مستنيرا أنشأ فيه بنايات شامخة، بحيث تكون على كل واجهة منها لافتة تؤسس للناس الذين يمرون فيقرؤون أن الأرض تميد بهم وأن الزلزال قادم وتحكي لكل الذين لا يعرفون اللغة أو لا يقرؤون أن البركان لن يتأخر، إنها لغة الحسم بنذيرها ووعيدها بزجرها وتهديدها، بلاذع تهكمها وبساطة تصورها، وحكمة توجيهها، ثم تسأل بعد ذلك: أليس بعض ذلك أو كله مقتبس ـ بشكل مباشر أو غير مباشر ـ من حكمة القرآن ووحيه ونصه؟! اللهم بلى.

وإذا كان مطر يقتبس من القرآن بعض ألفاظه وتراكيبه، أو يغترف من نبع معاني القرآن جملة، أو يضمن شعره أثرا من روح القرآن ووحيه؛ فإن ذلك كلَّه أو بعضَه، يظهر بجلاء حينا وبشيء من الخفاء الفني أحيانا. من خلال أشكالٍ تناصيةٍ واضحةٍ مع القرآن كاشفا في هذا أو ذاك أبعادا دلالية متنوعة.

إن الحديث عن القرآن الكريم، أو فيه، يلقي هيبة وتخوفا، وبقدر هذه الهيبة والتخوف تتبدى أهميته وقيمته وضرورته، والبحث معالجة حاول الباحث من خلالها أن يستنطق النص الشعري، وأن يتلمس من خلاله أبرز أشكال التناص الديني، الذي يكاد يكون سمة واضحة وجلية في شعر أحمد مطر، فجاء هذا البحث في تمهيد وأربعة فصول.

في التمهيد يجيء الحديث عن مفهومي التناص والتضمين من خلال استعراض لأبرز معالم هذين المفهومين، ولمدى العلاقة والتماس فيما يقدمانه من دلالة تكاد تكون متقاربة وإن كان المصطلح النقدي العربي الجذور هو الأكثر استقرارا ووضوحا في بعده الدلالي في أوساط المدارس النقدية.

وفي البحث في أشكال التناص الديني في شعر أحمد مطر يتبدى لنا أن مظاهر التناص تتجلى في أشكال عدة، حاولت حصرها في تناص لفظي وتناص معنوي، وتناص مع الحديث الشريف، وتناص تاريخي وحضاري، وتناص أسلوبي مع القرآن.

ففي الفصل الأول، تبحث الأطروحة في أشكال التناص اللفظي والمعنوي مع القرآن الكريم، سواء كان التناص مع مفردة دينية أو جملة، أو معنى من المعاني. فالمتتبع لمفردات مطر وألفاظه، يكاد يجزم بأنه يستفيد كثيرا من ألفاظه القرآنية، حتى ليصل بألفاظه حد التطابق مع ألفاظ القرآن، إنه يتوصل لقاموس قرآني يقتحم به عالمه الشعري وينفذ من خلاله إلى أعماق الحرف العربي وإيقاعه وبنيته اللغوية، مما يدفع إلى الاعتقاد بأن مطر الشاعر يجهد في تعرية مطر أو تفسيره أو كشفه كإنسان مغرم بالقرآن، ومعجب ببيانه وفصاحته، حاملا في الوقت نفسه هذه الصورة إلى المتلقي لدفعه باتجاهه، أو حمله على التوافق معه. ومن ثم إلى الانحياز إليه.

إنه يذكرنا دائما بالمفردة القرآنية؛ بجرسها وإيقاعها، وغالبا ما يذكرنا ـ أيضا ـ بنفس دلالتها، وإن القارئ لشعره يبحر معه في عالم هو من صنع القرآن وتأثيره.

ثم يعرض الفصل لشكل التناص المعنوي حيث يبدو شاعرنا في رحاب المعنى منقادا، بشكل ملحوظ، للقرآن أو إليه، وواقفا تحت تأثيره المباشر، فلا تكاد تخلو قصائده من هذا التناص، وهو في ذلك يكشف التزاما بفكرة الدين، التي تتمثل بالتحريض على التمثل بالقيم والأخلاقيات والفضائل؛ والتنفير من المقابل السلبي لها، والتي بمقتضاها يقيس حجم الالتزام ومداه.

أما الفصل الثاني فتناص مع الحديث الشريف لفظا ومعنى، إذ يتبين أن للحديث النبوي الشريف أثرًا واضحًا؛ فهو لا يكتفي بالإحالة إليه، وإنما يستنزله في نصه الشعري، ويستنسخ منه وجوها أخرى وعديدة، للدلالة والصورة والبيان.

أما الفصل الثالث فيتناول شكلا مهما من أشكال التناص يتركز حول التناص التاريخي والحضاري، وتراوح بين استدعاء الشخصيات التراثية الدينية، أو استدعاء للرمزية التي تمتد لها، أو من خلال أحداث تاريخية شكلت مفاصل عنده في التاريخ الإسلامي. إذ لم يقتصر مطر على القرآن والحديث في المحاكاة والاستفادة والتوظيف وإنما أدخل التاريخ الإسلامي والمعالم الحضارية في شعره وجعل لها مكانة مرموزة وموحية، في محاولة منه لإعادة قراءة التاريخ، ومن ثم توظيفه بصورة انتقائية هادفة، غالبا ما يرى فيها تجسيدا لمواقف بطولية ترسم منهجا واضحا لقانون القيم الدينية والأخلاق الموافق منها والمعارض على حد السواء.

ويعالج الفصل الأخير من هذه الدراسة التناص الأسلوبي مع القرآن الكريم، فكما أخرج "مطر" المفردة القرآنية ودلالتها إلى دائرة الشعر، يحاول إخراج الأسلوب القرآني كذلك، فيتعثر حينا وينهض أحيانا، وما بين تعثره ونهوضه نتلمس إيقاعات متجددة، لأسلوب تفرد به، فيجيء متوافقا ـ مع أسلوب القرآن الكريم ـ في تقريع الكافرين والمعرضين، وفي السخرية منهم ومما يعبدون من دون الله، وفي تشديد النكير عليهم وتوبيخهم والتهكم عليهم، والتعجب من عنادهم وكفرهم وضلالهم. وكل ذلك يجيء في صور متعددة تأخذ من محاكاة الأسلوب القرآني طريقا ومذهبا.

وقد خلص الباحث إلى جملة من النتائج وجدها على قدر من الأهمية، قام بإثباتها في نهاية البحث.

وفي النهاية أرجو أن أكون قد وفقت إلى وضع هذه الخطوة العامة لبحثي هذا، وفي عرضها مؤملا بلوغي حدا مرضيا من القبول. والله الموفق إلى سبيل الرشاد.

النص الكامل